18 مارس تعرفي على 9 أعراض الحمل في الأسابيع الأولى
يُظهر جسمك أولى علامات الحمل قبل إجراء اختبار الحمل. في الأيام الأولى، تظهر أعراض وعلامات تشير إلى أن المرأة حامل، قبل غياب الدورة الشهرية.
العلامات الأولى للحمل خلال الخمسة عشر يومًا الأولى
هي العلامات السباقة في الظهور. يعرفها المتخصصون على أنها علامات الحمل المفترضة. هذه هي أولى الأشياء التي تجعل المرأة تعتقد أنها حامل. إنها تغيرات جسدية شائعة جدًا للجميع وأحيانًا لا يكون الحمل هو السبب الأكثر احتمالًا. تظهر عادةً خلال الأسبوع الأول من الحمل، والذي يتزامن عادةً مع الأسبوع الثالث من تاريخ آخر دورة شهرية لك.
حتى لا يكون لديك شك، سنقوم بإدراج الأعراض المبكرة للحمل:
- انقطاع الدورة الشهرية:
عادة ما يكون قلة الدورة الشهرية أو انقطاعها أول أعراض الحمل.
بالنسبة للنساء اللواتي دوراتهن الشهرية منتظمة، يصبح الحمل احتمالا واردا عندما تتأخر الدورة الشهرية بحوالي أسبوع.
يصعب اكتشافه عند النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية؛ حتى في حالة النساء اللواتي لديهن دورات منتظمة، يمكن أن يتأخر الحيض أو لا يتأخر، حتى بعد شهر، عادة بعد السفر، أو صدمة عاطفية، أو مرض …
هناك حالات خاصة يكون فيها من الطبيعي للمرأة أن تنقطع عنها الدورة الشهرية. لذلك يعتبر غيابها أمرًا طبيعيًا ويمكن أيضا تجاهل الحمل: هذا هو الحال بالنسبة للأطفال والمراهقات الصغار أو الأمهات المرضعات أو النساء في فترة ما قبل انقطاع الحيض. - نزيف الزرع: قصير وفوقي
في بعض الأحيان تستمر دورتك الشهرية بالرغم من الحمل. وهذا أمر سطحي وقصير الأجل. قد لا تدرك المرأة كونها حامل لبضعة أسابيع إذا لم يكن لديها أعراض حمل أخرى مثل الغثيان والقيء وأحيانًا الإغماء.
سبب آخر للنزيف أثناء الحمل يسمى نزيف الزرع، والذي يحدث عندما يتم زرع البيضة المخصبة داخل الرحم. - الغثيان والقيء غالبا في الصباح
تعد مشاكل الجهاز الهضمي من أكثر الأعراض المبكرة للحمل شيوعًا وعادة ما تبدأ في الصباح مباشرة بعد الاستيقاظ أو بعد الإفطار. هذا هو ما يشار إليه عادة باسم “غثيان الصباح”، كما يمكن أن يظهر طوال اليوم.
يظهر الغثيان والقيء بعد عدة أيام من زرع البويضة داخل الرحم، بسبب التغيرات الهرمونية التي يسببها.
للتخفيف من هذه الأعراض، من الأفضل تناول القليل من الطعام لمرات متعددة في اليوم حتى تكون المعدة مشغولة دائمًا ولكن بدون أن تمتلئ أبدًا. - أوجاع البطن:
في كثير من الأحيان تظهر على النساء الحوامل حديثًا أعراض مشابهة لأعراض الدورة الشهرية.
أكثر الأعراض شيوعًا هو الشعور بألم مشابه لما تشعر به قبل الدورة الشهرية مباشرة، ويقع في أسفل البطن. ألم خفيف مستمر يمكن تسكينه بالحرارة الموضعية ومسكنات الألم. إذا كنت تعتقدين أنك حامل، فمن الأفضل لك استشارة الطبيب أو طبيب أمراض النساء قبل تناول أي نوع من الأدوية.
تظهر هذه الآلام عادة في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل قبل أن تدرك الأم حملها، ولهذا يمكن الخلط بينها وبين متلازمة ما قبل الدورة الشهرية. - زيادة حجم الثدي وآلامه:
الألم والتغيرات في الثدي هي أيضًا سمة من سمات المراحل المبكرة من الحمل. غالبًا ما تكون العلامة الأولى للحمل بسبب زيادة حجم الثدي وحساسيته. يستعد الثديان للرضاعة الطبيعية ابتداء من الشهر الأول من الحمل. - ازدياد الرغبة أكثر في التبول:
خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل يتسع الرحم ويبدأ في الضغط على المثانة. تحمل المثانة المضغوطة كمية أقل من البول وهذه علامة أخرى تدل على الحمل. غالبًا ما يظهر الشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام في مرحلة مبكرة. خلال هذا الوقت، من المهم أن تحرص الأم أكثر على نظافة منطقتها الحساسة لتجنب أي عدوى محتملة في المسالك البولية. بعد الأسابيع القليلة الأولى، ينمو الرحم من الجهة العلوية، ويحتل بقية الحوض ويحرر المثانة. خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، تعود الرغبة في التبول بشكل متكرر. - التعب والنعاس:
يمكن أن تكون أيضًا واحدة من أولى علامات الحمل. خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، قد تشعر الأم بالإرهاق والرغبة في النوم طوال اليوم.
في هذه الحالة يفضل أن تستريح قدر الإمكان. عادة ما تختفي هذه الحالة بعد بضعة أسابيع، ولكن في بعض الأحيان يستمر الإحساس بالتعب طوال فترة الحمل؛ في هذه الحالة يجب على الطبيب أن يستبعد وجود فقر الدم أو فرط النوم (النوم المفرط أو النعاس أثناء النهار). - تأثر حاستي الشم والتذوق:
يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية في جسم المرأة الحامل على حاستي الشم والتذوق. من الطبيعي أن تشتهي المرأة الحامل بعض الأطعمة التي لا تأكلها عادة، أو على العكس من ذلك، قد تشعر بالاشمئزاز من الآخرين لأن حواسها تزداد حدة. الأفضل هو أن تستطيع المرأة أن ترضي شهواتها مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن أثناء الحمل. - الدوخة والدوار والإغماء المفاجئ:
تؤدي التغيرات الهرمونية في الحمل إلى تلف أعضاء الجسم، بما في ذلك القلب والدماغ، وهما السببان الرئيسيان للدوخة والإغماء.
الأستروجين والبروجستيرون يبطئان من تدفق الدم إلى الرحم مما يزيد من عدد نوبات الإغماء، حيث لا يصل الدم بكميات كافية إلى الدماغ لبضع لحظات وقد تشعر الأم الحامل بالدوار أو الإغماء.
عادة ما تتعافى النساء الحوامل بسرعة ودون مضاعفات كبيرة. لتجنب الإغماء، من الأفضل أن تجلسي مع رفع قدميك عند الشعور بالدوار.
ماذا لو كان هناك حمل بدون أعراض؟
قد تكون هناك حالات قد تدفع فيها الظروف المرأة إلى الاعتقاد بأنها ليست حامل. هذا هو الحال مع النزيف أو الحمل الذي لا يؤدي إلى ظهور علامات نموذجية أو أعراض واضحة (الغثيان والقيء وما إلى ذلك).
في الحالة الأولى، يكون نزيف زرع البيضة الملقحة سطحيًا، لكن يمكن تفسيره بشكل خاطئ. لن تدرك المرأة حاملها إلا في الشهر التالي، عندما تنتهي فترة حيضها.
أما بالنسبة للحمل بدون أعراض، فيمكن اكتشافه خلال استشارة طبيب النساء بعد بضعة أشهر، عادةً من خلال الموجات فوق الصوتية التي تظهر جنينا يبلغ من العمر اثني عشر أسبوعًا أو أكثر.
كاريداد رويز
اخصائي صحة