ابنة وحفيدة صيادلة، لقد ترعرعت منذ طفولتي في بيئة مشبعة بقيم معينة خاصة بالمهنيين الصحيين مثل الاستماع للمرضى والسهر على راحتهم وسلامتهم. بالنسبة لي، لم تكن مهنة صيدلية من الجيل الثالث مجرد اختيار، بل غاية سامية.
اليوم ، لكوني امرأة وأم قبل كل شيء قد تعرضت لتجربتي حمل صعبتين للغاية، أود أن أقدم للمرأة أفضل الحلول العلاجية لدعمها خلال جميع مراحل حياتها الرئيسية.
أن تكوني امرأة يعني أن تكوني أماً أو زوجة أو ابنة أو أختًا أو عاملة أو ربة منزل في نفس الوقت. أعتقد أنه لكي ننجح في كل هذه الأدوار اليوم، نحتاج إلى أن نكون قويات ومبدعات ومستقلات وأحرار، ولكن أيضًا بصحة جيدة! لنستلهم من “سيمون دي بوفوار” التي قالت “لا تولد الفتاة امرأة، بل تصبح امرأة”، لأن كونك امرأة هو فرصة. أيتها السيدات، لنفخر بمن نحن وما نقدمه كل يوم.
إن تاريخي وتجربتي ورؤيتي للمرأة جعلتني أرغب في المشاركة في تحسين الحياة اليومية للمرأة المغربية وطفلها. وبما أن احتياجات خاصة، فقد عملت بنشاط لإنشاء مختبر فيرساليا الصيدلاني في المغرب ولجعله أول مختبر مغربي مخصص حصريًا لهذا المجال.
اليوم، أريد سيدتي، أن يكون مختبرنا الصيدلاني فيرساليا قادرًا على دعمك يوميا لتعيشي أنوثتك وأمومتك قدر الإمكان.