هشاشة العظام: مرض صامت يستحسن الوقاية منه. | فيرساليا المغرب
33
rtl,post-template-default,single,single-post,postid-33,single-format-standard,ajax_fade,page_not_loaded,,qode-title-hidden,qode-child-theme-ver-1.0.0,qode-theme-ver-16.2.1,qode-theme-bridge,wpb-js-composer js-comp-ver-5.4.7,vc_responsive

هشاشة العظام: مرض صامت يستحسن الوقاية منه.

هشاشة العظام، والذي يعني حرفيا “العظام المسامية”، هو مرض يتميز بانخفاض كتلة العظام واضطرابات الأنسجة العظمية.

يضعف، هذا المرض التدريجي والصامت، العظام ويؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور، خاصة في عنق الفخذ والمعصم والفقرات.
تصيب هشاشة العظام النساء بعد سن اليأس بشكل رئيسي. اليوم، أكثر من 35٪ من النساء المغربيات فوق سن الخمسين مصابات بهذا المرض الذي يؤثر بشدة على حركتهن وحياتهن.

خطر مرض هشاشة العظام هو أنه صامت. في الواقع، يمكن أن تمر عدة سنوات دون أن يلاحظها أحد حتى الكسر الأول الذي يكشف عن المرض.
تظهر الدراسات الحديثة التي أجريت في المغرب انتشارًا كبيرًا للمرض في بلادنا وهذا بسبب:

  • قلة ممارسة الرياضة البدنية ،
  • نظام غذائي غالبًا ما يفتقر للكالسيوم،
  • نقص فيتامين د الناجم عن عدم التعرض للشمس في كثير من الأحيان بسبب عاداتنا في ارتداء الملابس،
  • مستوى التعليم الغير الكافي.

 

يعتمد هذا الفحص على قياس كثافة العظام من أجل تبني أسلوب حياة صحي يعزز اكتساب صحة العظام. وللحفاظ عليها بشكل صحيح، يجب على النساء التأكد من أنهن يتابعن نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا غنيًا بالكالسيوم والفيتامينات د ولكن أيضًا، تجنب الحميات الغذائية لفقدان الوزن المفرط التي تقلل من كتلة العضلات وكتلة العظام.

يعتبر مرض هشاشة العظام حاليًا مرضًا يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة في المغرب نظرًا لتوفر العديد من العلاجات الفعالة في بلدنا. أفضل حل لمعالجة هذا المرض الصامت يبقى في القول المأثور: ``الوقاية خير من العلاج!``.

“لمنع هذه الآفة، من المستحسن إجراء تشخيص مبكر ، منذ بداية سن اليأس عن طريق قياس كثافة العظام.”